يقول السائل:
أولا أنا شاب عمري17 سنة عندي مشكلة في مواجهة الآخرين فمثلا لما يريد شخص ذو شخصية اجتماعية أن يقابلني أو يمرني أقلق وأشعر بخوف مع إني أحب أن أكون اجتماعي ثانيا: عندي نوع من الحساسية الزائدة أضف إلى ذلك لا أمتلك الجرأة الزائدة لدي خجل لكن ليس كبير. سؤالي الآن ما هو الدواء والمدة المناسبة لي؟
جواب المستشار:
شكرا لك على الكتابة إلينا.
الخوف أو الارتباك الاجتماعي لا يشير فيما إذا كنت تحب لقاء الناس أو لا، فقد يأتي هذا الخوف أو الارتباك بالرغم من رغبة الإنسان بلقاء الناس والاقتراب منهم.
والعلاج الأساسي لمثل هذا الخوف ليس بالدواء وإنما بالعلاج السلوكي عن طريق عدم تجنب مثل هذه المواقف التي تخافها، وإنما اقتحام هذه المواقف والمشاهد، ومحاولة التعّود على اللقاء بالناس والحديث معهم. صحيح قد يكون الأمر صعبا في البداية إلا أنه مع الوقت سيخف هذا الارتباك، وحتى تصل لمرحلة تتمكن فيه من الحديث الهادئ مع الناس، والثقة في لقائهم والجلوس معهم.
وهذا لا يمنع من أن أحد الأدوية المضادة للقلق أو الاكتئاب يمكن أن يعين ويخفف قليلا من هذا الشعور بالارتباك، والأفضل أن يشرف أحد الأطباء على وصف الدواء واستعماله، وأن يستمر استعمال الدواء لعدة أشهر، ولكن يبقى العلاج الرئيسي هو العلاج السلوكي.
وما يفيد أيضا هو أن تقرأ عن الخوف أو الرهاب الاجتماعي، حيث يمكن لزيادة فهم واستيعاب هذه المشكلة لنفسية أن يخفف من شدتها ويساعد على التكيّف معها.
وفقك الله ويسّر لك الخير.
أولا أنا شاب عمري17 سنة عندي مشكلة في مواجهة الآخرين فمثلا لما يريد شخص ذو شخصية اجتماعية أن يقابلني أو يمرني أقلق وأشعر بخوف مع إني أحب أن أكون اجتماعي ثانيا: عندي نوع من الحساسية الزائدة أضف إلى ذلك لا أمتلك الجرأة الزائدة لدي خجل لكن ليس كبير. سؤالي الآن ما هو الدواء والمدة المناسبة لي؟
جواب المستشار:
شكرا لك على الكتابة إلينا.
الخوف أو الارتباك الاجتماعي لا يشير فيما إذا كنت تحب لقاء الناس أو لا، فقد يأتي هذا الخوف أو الارتباك بالرغم من رغبة الإنسان بلقاء الناس والاقتراب منهم.
والعلاج الأساسي لمثل هذا الخوف ليس بالدواء وإنما بالعلاج السلوكي عن طريق عدم تجنب مثل هذه المواقف التي تخافها، وإنما اقتحام هذه المواقف والمشاهد، ومحاولة التعّود على اللقاء بالناس والحديث معهم. صحيح قد يكون الأمر صعبا في البداية إلا أنه مع الوقت سيخف هذا الارتباك، وحتى تصل لمرحلة تتمكن فيه من الحديث الهادئ مع الناس، والثقة في لقائهم والجلوس معهم.
وهذا لا يمنع من أن أحد الأدوية المضادة للقلق أو الاكتئاب يمكن أن يعين ويخفف قليلا من هذا الشعور بالارتباك، والأفضل أن يشرف أحد الأطباء على وصف الدواء واستعماله، وأن يستمر استعمال الدواء لعدة أشهر، ولكن يبقى العلاج الرئيسي هو العلاج السلوكي.
وما يفيد أيضا هو أن تقرأ عن الخوف أو الرهاب الاجتماعي، حيث يمكن لزيادة فهم واستيعاب هذه المشكلة لنفسية أن يخفف من شدتها ويساعد على التكيّف معها.
وفقك الله ويسّر لك الخير.