قول السائل:
جواب الاستشاري:
أنا شاب أبلغ من العمر 19 سنة، طالب في
الجامعة، مشكلتي هي أنني أعاني من ضعف العزيمة؛ حيث أني إذا نويت أن أترك
عملاً ما أو أن أبتعد عن شيء ما أعود له بسرعة، فكيف أقوي عزيمتي؟ أشيروا
علي بارك الله فيكم و جزاكم الله عنا كل خير
جواب الاستشاري:
الأخ الكريم، حفظه الله ورعاه، وأمد في طاقته وعزيمته.
أولاً : عليك -أخي الفاضل- أن تعلم أن هناك تناقضات في الحياة لا تجتمع، فمثلاً لا تجتمع اللامبالاة مع التخطيط، فمن يخطط لحياته لن يكون لامبالياً، وسيبقى حريصاً، وسيستفيد من وقته وجهده بشكل كبير.
كذلك لا يجتمع العيش في مغريات الحياة مع التعب والجهد،فلا يجتمع النجاح مع الكسل، فهناك الكثير من الكسالى الذين يتفننون في إضاعة الوقت، فالاتصال الهاتفي مثلاً الذي يحتاج إلى خمس دقائق قد يطيلونه إلى ساعة، أما الناجحون فهم يضعون رؤية أمامهم، ورسالتهم واضحة، وبالتالي لا يعرفون النوم دون إتمام عمله اليومي، ولذلك أقول لك: إذا أردت زيادة دافعيتك في العمل والدراسة فيمكنك القيام بما يلي:
1. استعن بالله عز وجل، وابدأ بعمل خطة لحياتك تحدد فيها أهدافك القريبة والبعيدة، وقد تصل بعض أهدافك إلى مدى عشر سنوات وأكثر، وحدد زمناً لتنفيذ كل هدف.
2. ابتعد عن المثبطين في المجتمع وهم كثر، وهم الذين يعملون على تكسير مجاذيف الفرد، فكلما خطط وأراد فعل شيء قللوا من قيمته.
3. انظر إلى ما بعد الجدار، ولا تنظر إلى الجدار، فمثلاً: عملك الحالي قد يكون غير مجدي مادياً، ولكنه يشكل خبرةً مهمة تستطيع أن تحقق من خلالها دخلاً مادياً عالياً لاحقاً.
4. قم بعمل خطة لحياتك أسبوعياً، وضعها أمامك، وألزم نفسك بها، وابتعد عن المغريات التي تضعف من الدافعية.
5. قم بتعزيز نفسك على كل إنجاز تحققه، سواءً بالكلام الذاتي الإيجابي، أو من خلال القيام بنشاطات تبين جهدك وقدرتك.
6. صادق أفراداً لديهم عزيمة وإرادة وإصراراً، ومنظمين في الحياة.
7. قم بعمل جدول من خلاله تقرأ كل يوم على الأقل صفحتين، فالقراءة بشكل عام تُساعد في تعليم الفرد الصبر، وتعمل على توسيع مداركه، وتعمل أيضاً على زيادة ثقة الفرد بنفسه، ومن ثم دافعيته.
بارك الله فيك وساعدك، بحيث تبدأ من الآن حتى تكون فرداً ينفع المجتمع وينفع ذاته، وليس عالة على المجتمع أو على نفسك.
أولاً : عليك -أخي الفاضل- أن تعلم أن هناك تناقضات في الحياة لا تجتمع، فمثلاً لا تجتمع اللامبالاة مع التخطيط، فمن يخطط لحياته لن يكون لامبالياً، وسيبقى حريصاً، وسيستفيد من وقته وجهده بشكل كبير.
كذلك لا يجتمع العيش في مغريات الحياة مع التعب والجهد،فلا يجتمع النجاح مع الكسل، فهناك الكثير من الكسالى الذين يتفننون في إضاعة الوقت، فالاتصال الهاتفي مثلاً الذي يحتاج إلى خمس دقائق قد يطيلونه إلى ساعة، أما الناجحون فهم يضعون رؤية أمامهم، ورسالتهم واضحة، وبالتالي لا يعرفون النوم دون إتمام عمله اليومي، ولذلك أقول لك: إذا أردت زيادة دافعيتك في العمل والدراسة فيمكنك القيام بما يلي:
1. استعن بالله عز وجل، وابدأ بعمل خطة لحياتك تحدد فيها أهدافك القريبة والبعيدة، وقد تصل بعض أهدافك إلى مدى عشر سنوات وأكثر، وحدد زمناً لتنفيذ كل هدف.
2. ابتعد عن المثبطين في المجتمع وهم كثر، وهم الذين يعملون على تكسير مجاذيف الفرد، فكلما خطط وأراد فعل شيء قللوا من قيمته.
3. انظر إلى ما بعد الجدار، ولا تنظر إلى الجدار، فمثلاً: عملك الحالي قد يكون غير مجدي مادياً، ولكنه يشكل خبرةً مهمة تستطيع أن تحقق من خلالها دخلاً مادياً عالياً لاحقاً.
4. قم بعمل خطة لحياتك أسبوعياً، وضعها أمامك، وألزم نفسك بها، وابتعد عن المغريات التي تضعف من الدافعية.
5. قم بتعزيز نفسك على كل إنجاز تحققه، سواءً بالكلام الذاتي الإيجابي، أو من خلال القيام بنشاطات تبين جهدك وقدرتك.
6. صادق أفراداً لديهم عزيمة وإرادة وإصراراً، ومنظمين في الحياة.
7. قم بعمل جدول من خلاله تقرأ كل يوم على الأقل صفحتين، فالقراءة بشكل عام تُساعد في تعليم الفرد الصبر، وتعمل على توسيع مداركه، وتعمل أيضاً على زيادة ثقة الفرد بنفسه، ومن ثم دافعيته.
بارك الله فيك وساعدك، بحيث تبدأ من الآن حتى تكون فرداً ينفع المجتمع وينفع ذاته، وليس عالة على المجتمع أو على نفسك.